مشجعو فريق أربيل يحملون اللاعبين والمدرب مسؤولية ضياع اللقب

مشجعو فريق أربيل يحملون اللاعبين والمدرب مسؤولية ضياع اللقب

خيب فريق نادي أربيل بكرة القدم،قبل امس الثلاثاء، آمال جمهوره بالحفاظ على لقبه بطلا للدوري الكروي للموسم الرابع على التوالي، بعد أن واصل “مسلسل إهدار الفرص” أمام منافسه فريق نادي الطلبة للمرة الثانية بنحو أثار الاستغراب ودفع بمشجعي الفريق لتحميل اللاعبين والمدرب مسؤولية “ضياع اللقب”.

وقال رئيس رابطة مشجعي نادي أربيل جرجيس صادق لأصوات العراق إن “ضعف خط الدفاع لنادي أربيل خلال مباراة الإياب مع نادي الطلبة كان السبب الرئيس لعدم تركيز اللاعبين”، مشيرا إلى أن المدرب أيوب أوديشو “أخطأ عندما لم يشرك المحترف الغيني إسماعيل بانكورا إلا بالخمس دقائق الأخيرة من المباراة”.
وأضاف أن لاعبي أربيل “قدموا مباراة جيدة لكنهم أضاعوا العديد من الفرص وكان بوسعهم تحقيق الفوز لكن الحظ لم يحالفهم في ذلك”.
لكن مشجع النادي أوكار عزيز (30 عاما) رأى في حديثه أن خروج أربيل خالي الوفاض من الدوري “أمر طبيعي لأن اللعبة عبارة عن فوز وخسارة”، مستدركا “لكن الفريق أدى ما عليه وقدم مباراة شيقة لكنه يحتاج إلى هداف حقيقي يمكنه ترجمة الفرص إلى أهداف”.
وتسائل “هل يعقل أن يضيع الفريق ضربتي جزاء في المباراة الأولى ليخسرها بين أرضه وجمهوره”، منوها إلى أن “عدم وجود الهداف كان واضحا في مباراة أربيل كما في مباراة امس (الثلاثاء) في بغداد وعلى الملاك التدريبي والإدارة تدارك ذلك مستقبلا”.
من جانبه قال المشجع آزاد شواني (33 عاما) إن فريق نادي أربيل حامل لقب المواسم الثلاثة الماضية “قدم كل شيء باستثناء تسجيل الأهداف”، مطالبا مدرب الفريق بضرورة “إيجاد حل لعقدة عدم تسجيل الأهداف لئلا تضيع فرص الفريق مستقبلا”.
وحمل المشجع علي عبد العظيم (37 عاما) لاعبي الفريق الأربيلي “مسؤولية ضياع اللقب بسبب عدم تركيزهم”، داعيا إدارة النادي لـ”محاسبة المقصرين في المباريات الأخيرة”.
في حين حمل المشجع رزكار صلاح (25 عاما) المدرب المسؤولية موضحا أنه “لم يلعب بخطة موفقة في سواء في أربيل أم بغداد”، مستدركا “لكن اللاعبين يتحملون الوزر الأكبر من أسباب الخسارة لأن كثرة الدلال الذي حظوا به أفسدهم”، بحسب رأيه.
على صعيد متصل رأى الصحفي الرياضي أرسلان عبد الله أن خسارة أربيل أمام الطلبة “كانت متوقعة ولم تكن مفاجئة”، وقال عبد الله إن أسباب عديدة “وقفت وراء هذه الخسارة لأن نادي أربيل أضاع فرصة ذهبية عندما لعب أمام جمهوره وعلى ملعبه”، مبينا أنه “توقع خسارة النادي في بغداد أيضا بسبب تأثر معنويات لاعبيه”.
وأفاد أن مدرب الفريق أيوب اوديشو “يتحمل إلى حد ما مسؤولية الخسارة”، لافتا إلى أن مشاكل اتحاد الكرة “أثرت هي الأخرى على معنويات اللاعبين والنادي ككل”.
ونجح فريق الطلبة في الخروج متعادلا من دون أهداف أمام مضيفه الأفضل من ناحية اللعب أربيل، حامل لقب المواسم الثلاثة الماضية، امس(الثلاثاْء)، ليكتفي بنتيجة الفوز الثمين التي سجلها الاسبوع الماضي أمام أربيل في ملعب فرنسو حريري، بهدف عبر لاعب الوسط عقيل محمد.. ليخطف الطلبة بطاقة التأهل الأولى للمباراة النهائية ويصبح قريبا من التتويج للمرة السادسة في تاريخه، شريطة أن يتغلب على فريق دهوك الذي بلغ المباراة النهائية اليوم أيضا بفارق الأهداف على فريق نادي الزورا

ء.

شكرا على نقل الخبر اختي ونتمنى التفوق ومزيد من الانجازات لفرق الكردية جميعا

» المنتخب الوطني يستأنف تدريباته في أربيل
» رئاسة اقليم كوردستان: العلاقات الثنائية بين أربيل
» ميسي من اكثر اللاعبين حصد